Farouk al-Sharaa: “The Worst is Over in Lebanon – Syria Army will Never be Back”
Posted by Joshua on Wednesday, December 12th, 2007
Farouk al-Sharaa, Syria's Vice President, just gave an important speech on Syria-Lebanon relations. (Some will look on it as a victory speech) Here is more info on Farouk Sharaa’s speech (Arabic):
The following is a brief synopsis written by Alex and an Arabic summary posted on Champress (thanks Alex)
He says that the worst is over for Syria in Lebanon .. the past two years were very difficult … the daily accusations are now over … the Syrian army and security forces will never be back in Lebanon … Syria asked France to allow the Lebanese to take their own decisions, and by now the decision making (to elect the next president) is really (80 to 90%) Lebanese … Syria’s friends and allies in Lebanon are stronger that ever .. no one can defeat Syria in Lebanon regardless of how much support from outside they get.
Basically Sharaa is confident that Lebanon is recovering and that Lebanese Syrian relations will be healthy and very special.
Syria seems to be planning on being very active this year .. the Arab Summit to be held in Damascus in March and a possible Palestinian summit in Damascus as well. Sharaa said he expects Syria will be achieving more of its national objectives in the future and that Syria will not be forced to accept any unreasonable demands.
الشرع قدم عرضا سياسيا شاملا امام مؤتمر الجبهة : سوريا وأصدقاؤها أقوى في لبنان الآن ….مشاركتنا في أنابوليس منعت تقسيم العرب لمتشددين ومعتدلين
اعتبر نائب الرئيس فاروق الشرع، أمس، أن دمشق أقوى في لبنان الآن مما كانت عليه سابقا، مشددا على أن لا عودة للقوات السورية إلى الأراضي اللبنانية، موضحا أن الجميع يطلبون من سوريا التدخل في الموضوع اللبناني، وإن اعتبر أن الأمر منوط باللبنانيين الآن. وفي لقاء سياسي عقده ضمن اجتماعات فروع القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية في دمشق، وصف الشرع قائد الجيش اللبناني العماد ميشال سليمان بالرجل الجيد، موضحا انه «مؤيد من قبل سوريا، لكن هناك شكوى أنهم طرحوه للمناورة». وقال الشرع إن «أصدقاء سوريا (في لبنان) الآن هم في وضع أقوى وأصلب من أي وضع آخر، حتى وعندما كانت القوات السورية داخل لبنان. عندما كنا داخل لبنان كنا لا نعرف من هو الكاذب، ومن هو محق فعلا، الحليف والمتملق، من معنا قلبا وقالبا، وهم قوة حقيقية على الأرض، ولا يستطيع أحد في لبنان حتى ولو استعان بقوة خارجية أن يكسب المعركة ضد سوريا». وأضاف الشرع أن السنتين الماضيتين «كانتا صعبتين للغاية، وبلغ التجني فيهما حدا لا يطاق. الآن انتهى ذلك الفصل الأسود من حياة سوريا في لبنان، وهم لا يستطيعون العودة إلى ذلك الصراخ والضجيج، وإلى استثمار مئات ملايين الدولارات لكي يكسبوا انتخابات، وعقد ندوات في التلفزيون، فشلوا هم، وفشل من خلفهم». ورأى الشرع أن «كل الخطــوات التي قمــنا بها تخــدم وحدة لبنان واتفاق الطائف، وتخدم مصالح لبنان الحيوية المتــعلقة بســوريا»، معتبرا أن «العلاقات السورية ـ اللبنانية علاقــات فريــدة من نوعها، ولا يوجد مثيل لها، أي لبناني يعادي ســوريا يعادي نفسه، وأي سوري يعادي لبنان يعادي نفسه، لكن ليس بنفــس الدرجة. هناك مصلحة حقيقية لتكون العلاقات السورية اللبنــانية في أحســن حالاتها ثــقافيا واقتصاديا وأمنيا، ولنذهب للجغرافيا وللتاريخ، فهــناك دروس كثيرة تساعد على ذلك»، مؤكدا أنه لا عودة عسكرية أو أمنية سورية إلى لبنان، موضحا أن «وضعنا الآن أقوى وأفضل، وحتى أخلاقيا أفضل من أن نكون عسكريا ولا نعرف الصديق من الانتهازي. الآن نعرف الصديق من الانتهازي». وعلى المستوى الاستراتيجي، قال الشرع «لبنان ليس خاصرة سوريا فقط في ما يتعلق بإسرائيل، وإنما أيضا في الأمن المتبادل. حتى لو افترضنا جدلا أن المسألة حلت «سوريا ـ إسرائيليا ـ لبنانيا» فأنت لا تستطيع أن تطمئن إذا لم تكن على علاقة جيدة مع لبنان. نحن بحاجة إلى علاقة جيدة مع لبنان، والعكس أيضا».
وحول دور دمشق في لبنان، أوضح الشرع «يطلب منا الجميع الآن أن نتدخل، وأن نضغط على حلفائنا (ميشال) عون ونبيه بري وحزب الله ووئام وهاب وأسامة سعد و(عمر) كرامي وسليمان فرنجية، هؤلاء حلفاء سوريا ولديهم وجهات نظر، ونحن ساهمنا في لبننة الموضوع، أي حدينا من التدخلات الخارجية. هم أصحاب المشكلة ويعرفون ما هي العوائق أمام رئيس الجمهورية». ووصف الشرع العماد سليمان بالرجل الجيد، موضحا أنه «مؤيد من قبل سوريا، لكن هناك شكوى أنهم طرحوه للمناورة، وليسوا على استعداد للبحث في رئيس الحكومة التوافقي والثلث الضامن الذي كان مسار بحث منذ أشهر، من هنا وقفت الحكومة عند هذه النقطة». ورأى نائب الرئيس أن «الحل يجب أن يكون لبنانيا، لا سوريا ولا إيرانيا ولا أميركيا ولا فرنسيا. نحن رحبنا بالمبادرة الفرنسية، وقلنا لهم تفضلوا وتعالوا، وكانت هناك مبادرات عديدة، لكن الآن الحل بيد اللبنانيين بنسبة 80ـ90 في المئة، أما بيد الخارج فمن 10 إلى 20 في المئة. الآن يشعرون أن هناك أزمة، فهناك مأزق تاريخي في لبنان وليس بسيطا، لأنهم اعتادوا على الحلول الخارجية. نحن نأمل أن يحل اللبنانيون القضية بأنفسهم، إن لم يحلوها الآن يحلوها الأسبوع المقبل، ليست نهاية العالم، المهم أن يشعروا أن الحل يجب أن يأتي من داخل لبنان». كما شغل قسم كبير من حديث الشرع اجتماع أنابوليس، الذي وصفه بأنه «جبل ولد فأرا». وقال «سوريا ذهبت، ولم يكن لديها أية أوهام، ولم يطرح موضوع الجولان أبدا، ولكن قلنا إننا لن نذهب إلا إذا وضع الجولان على جدول أعمال أنابوليس، فأرسلت الإدارة الأميركية رسالة في اليوم الأخير عن طريق سفارتها في دمشق بأن المسار السوري سيبحث في اجتماع أنابوليس. قلت ذهبنا من دون أوهام، لكن هناك نتيجة هامة حققتها سوريا. ذهاب سوريا ألغى فكرة تحالف المعتدلين ضد المتشددين. كان هناك محاولة لمحاصرة سوريا وحزب الله وحماس وإيران، ويعتبرون أن النتيجة مكسباً كبيراً للعرب المعتدلين وللمحافظين الجدد في أميركا. لا يجب أن نبالغ في قيمة سوريا، ولكن في هذا المجال كان لها قيمة كبيرة، ألغت فكرة تقسيم العرب إلى معتدلين ومتشددين». وأشار الشرع في حديثه إلى المؤتمر الفلسطيني العام الذي يعقد العام المقبل. وقال «نحن نؤيد الآن دعوة إخوتنا الفلسطينيين من دون استثناء إلى مؤتمر يعقدونه هم متى شاؤوا، ربما يحصل هذا المؤتمر مطلع العام المقبل بحيث لا تتمثل فيه الفصائل الفلسطينية المعروفة كفتح أو حماس أو الجهاد أو غيرها فقط، وإنما ستتمثل فيه كل هيئات المجتمع الموجودة في المغترب والشتات، من كندا إلى أستراليا مرورا بكل الدول كأوروبا والأميركيتين والدول العربية». وأشار الشرع إلى أن تراجع رصيد الولايات المتحدة من الطاقة هو الذي يدفعها للحصول عليها «بكل إمكاناتها، ومهما كلفها الأمر، وبأية وسيلة كانت». وقال «هل يريدون النفط وأن يسلبونا إرادتنا مع سلبه، أم يريدون تعاملا بعقلانــية ومنطق والبحث عن المصالح المتبادلة والمشتركة. إذا كان الأول فهناك حروب قد تبدأ ولا أحد يعرف متى تنتهي، أما إذا اختاروا الثاني عبر الحوار ومبادئ القانون الدولي، وبالتالي سنخطئ إذا لم نغتنم مثل هذه الفرص، ولكنه حسم أنهم «لم يعرضوا الخيار الثاني».
وتابع الشرع «يجب أن تحصد سوريا من الآن فصاعدا المزيد من الإنجازات، ولن تقدّم التنازلات التي كانوا يطالبون بها، ولن يحصلوا على مطالبهم، هم يشعرون الان بالحرج والخجل، هم خسروا المعركة في المواجهة، ولا يستطيعون الاحتفاظ بالمطالب ذاتها حتى الآن. نحن كعرب إجمالاً نقلل من شأننا كثيراً، كل شعوب العالم تعلم أن إسرائيل هزمت في لبنان، وأن أميركا أخفقت في العراق، والكثير من الدول تنجح على أساس سحب قواتها من العراق كإسبانيا وأستراليا وغيرها، نحن كعرب لا نفكر كما يفكر الآخرون، إن المشروع الأميركي الإسرائيلي قد انتهى، وعلينا جميعا تحمل عبء مستقبل هذه المنطقة، وأن نرص الصفوف في القمة العربية المقبلة المقررة في دمشق في آذار المقبل لمواجهة كل التحديات»، موضحا أن «القمة العربية المقبلة ستكون قمة رأب الصدع في العلاقات العربية، والانتقال بها إلى مستوى أفضل».
Comments (1)
Alex said:
We will see what happens from now until 03/2008 when the Arab Summit is supposed to be held in Damascus… for the first time.
But my feeling was that Syria’s participation which made last year’s Arab summit in Saudi Arabia a success was contingent on Saudi participation in this year’s Damascus summit, which is also necessary if hte Damascus summit is to have a chance to be a success.
Moreover .. that this year was Saudi Arabia’s chance to try playing the leading role … if by early 2008 things are not improving, then it is Syria’s turn.
December 12th, 2007, 7:36 pm
Post a comment